المحكمـة الدستوريـة تعلن عن النتائج النهائيـة

هؤلاء فازوا في انتخابات تجديـد أعضاء مجلس الأمـة

أعلن رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، الخميس، عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، التي جرت الأحد الماضي.
ووفقا للنتائج المعلن عنها، فقد حل حزب جبهة التحرير الوطني في المقدمة بحصوله على 16 مقعدا، متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي (14 مقعدا)، جبهة المستقبل (10 مقاعد)، الأحرار (6 مقاعد)، حركة البناء الوطني (3 مقاعد)، حركة مجتمع السلم (3 مقاعد)، جبهة القوى الاشتراكية (مقعدان 2) وتجمع أمل الجزائر (مقعد واحد 1).

ڤوجيل :الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف تحت قيادة الرئيس تبون

ترأس رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، الخميس، جلسة علنية خصصت لإجراء عملية القرعة المتعلقة بتجديد نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنتخبين في الولايات العشر الجديدة بعنوان التجديد الجزئي لسنة 2025.
وقد جاء ذلك «بناء على رأي المحكمة الدستورية المؤرخ في 5 فيفري 2025 والمتعلق بتفسير أحكام المادتين 121 و122 من الدستور»، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة.
وقد افتتحت الجلسة من طرف السيد قوجيل بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة كوثر كريكو، وعرفت في مستهلها تقديم عرض مستفيض حول ترتيبات وإجراءات القرعة.
وقد أسفرت عملية القرعة التي جرت في «شفافية تامة» -يضيف نفس البيان- عن النتائج التالية:
- الأعضاء الذين تستمر عهدتهم الانتخابية: عبد الكريم حدادي (تيميمون عن حزب جبهة التحرير الوطني)، براهيم أكادي (برج باجي مختار عن التجمع الوطني الديمقراطي)، عبد الحق براهيمي (أولاد جلال عن الأحرار)، عبد الجليل بن جراد (بني عباس عن الأحرار)، عبد الرحمان بلهيبة (إن صالح عن حزب جبهة التحرير الوطني)، أحمد شيتو (إن قزام عن حزب جبهة التحرير الوطني)، سليم بالحسروف (توقرت عن التجمع الوطني الديمقراطي)، عمر خماياس (جانت عن حزب جبهة التحرير الوطني)، عبد الباري بوزنادة (المغير عن حركة مجتمع السلم) ومحمد العربي سليماني (المنيعة عن جبهة المستقبل).
- الأعضاء الذين تنتهي عهدتهم الانتخابية: محمد روماني (تيميمون عن حركة البناء)، السالك سكوني (برج باجي مختار عن الأحرار)، بلقاسم باري (أولاد جلال عن حزب جبهة التحرير الوطني)، عبد الناصر زناقي (بني عباس عن الأحرار)، حمزة بوحفص (إن صالح عن حزب جبهة التحرير الوطني)، محمد بادي (إن قزام عن حزب الفجر الجديد)، يوسف رضا بن هدية (توقرت عن الأحرار)، عبد الرحمان بن سبقاق (جانت عن حزب جبهة التحرير الوطني)، عبد الرحمان بلعيد (المغير عن الأحرار) ويعقوب بلكحل (المنيعة عن الأحرار).
وفي ختام الجلسة، توجه السيد قوجيل بالشكر الى الأعضاء المنتهية عهدتهم، مثمنا «إسهامهم في الرقي بعمل هذه المؤسسة الدستورية من خلال عملهم الجماعي الفعال طيلة عهدتهم البرلمانية، مساهمين بذلك في تكريس المكانة الراقية التي يتبوأها مجلس الأمة وطنيا ودوليا».
من جانب آخر، أكد رئيس المجلس أن «الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، متضامنين فيما بينهم وواعين بحجم التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم من أجل إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم».

مجلس الأمة: دعم رئيس الجمهورية لبناء الجزائر المنتصرة

جدد مجلس الأمة التأكيد على التزامه بدعم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مشروعه لبناء «الجزائر المنتصرة» القادرة على مواجهة التحديات الراهنة «بشجاعة وتصميم».
وفي ديباجة العدد 99 من مجلته الدورية، أكد المجلس دعمه لرئيس الجمهورية في مشروعه الرامي الى «توطيد دعائم الجزائر الجديدة المنتصرة على التحديات والقضايا التي تواجهها بشجاعة وتصميم مع بقائها مستقلة في قراراتها وسيدة في خياراتها ووفية لقسم نوفمبر 1954 ولذكرى شهدائنا البواسل».
وتناول العدد عدة محاور أبرزها كلمة رئيس الجمهورية قبيل الاستعراض العسكري المنظم في إطار الاحتفال بالذكرى 70 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، والتي أكد فيها على «عقيدة الجيش الوطني الشعبي الدفاعية وعلى أن سلاحه موجه حصرا للدفاع عن الجزائر وسيادتها الوطنية، إلى جانب المساهمة في إحلال الأمن والسلم الدوليين».
كما عادت المجلة إلى خطاب رئيس الجمهورية الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه في 29 ديسمبر الماضي، والذي تطرق فيه إلى الإصلاحات العميقة التي اتخذها في جميع المجالات.
وتضمن العدد أيضا، خطابات السيد صالح قوجيل في عديد المناسبات التي شهدتها الجزائر ومداخلاته ومساهماته عبر وسائل الإعلام المختلفة، على غرار تلك المتعلقة بالمقاومة والثورة الجزائرية وبالمواقف الوطنية في المحافل الدولية وكذا السياسات الخارجية ومختلف القضايا الإقليمية والدولية.
ونوه مجلس الأمة في هذا العدد، بجهود الدبلوماسية الجزائرية وبالسياسة الخارجية للجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والمرتكزة على الحكمة والندية والمواجهة والاستشراف.
وشكلت البيانات الصادرة عن البرلمان الجزائري بغرفتيه، جزءا من فحوى هذا العدد، والتي ركزت على إدانة وشجب التدخل السافر في الشأن الداخلي للجزائر والحملات العدائية التي أحيكت ضدها، إلى جانب التصريحات العدائية البعيدة عن اللباقة الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19723

العدد 19723

الخميس 13 مارس 2025
العدد 19722

العدد 19722

الأربعاء 12 مارس 2025
العدد 19721

العدد 19721

الثلاثاء 11 مارس 2025
العدد 19720

العدد 19720

الإثنين 10 مارس 2025